نشأته وتميزه
ولد عصام الحضري في مدينة
كفر البطيخ بدمياط في
15 يناير عام
1973م والتي بدأ تميزه الكروي حقيقة فيها من خلال نادي دمياط المشارك في دوري الدرجة الثالثة في مصر وكان سببا رئيسيا لتصعد ناديه إلى دوري الدرجة الأولى قبل أن يسعى النادي الأهلي لضمه لصفوف فريق كرة القدم. طوله : 1.83 متر
سيرته الكروية
انضمامه للنادي الأهلي المصري
انتقل عصام الحضري رسميا لصفوف فريق النادي الأهلي لكرة القدم عام 1996م ليكون الحارس الاحتياطي بعد الحارس اللامع آن ذاك
أحمد شوبير وحارس منتخب مصر في ذلك الوقت أيضا. ولكن ذلك لم يمنعه من الاجتهاد ومواصلة التدريب والجد لاستغلال أول فرصة والتي كانت اللعب أمام المريخ بعد أقل من سنة واحدة إثر إصابة شوبير الذي اعتزل فيما بعد وحافظ الحضري على مكانه كحارس مرمى أساسي لدى النادي الأهلي. وبعد ذلك ، واصل الحضري كسب الثقة والمكانة مع ناديه والذي كان له كبير الأثر في فوزه بدوري أبطال أفريقيا عام 2001م ثم كلل هذا الإنجاز بهدف رائع في العام ذاته من ركلة حرة مباشرة من مسافة 80 متر في مرمى كايزر تشيفر الجنوب إفريقي في مسابقة كأس السوبر الإفريقية
خلافه مع مانويل خوزيه
انضمامه لنادي سيون السويسري
أنضم الحضرى إلى نادى سيون السويسرى عقب حصوله على بطاقة لعب مؤقتة من
الفيفا عقب سفره
لسويسرا لبدء مشواره الإحترافى دون موافقة النادى الأهلى الأمر الذى اثار انقسام شديد بين جماهير النادى العريق الذى غضب مجموعة منه لقرار الحضرى في حين التمس البعض له العذر لوصول الحضرى إلى سن الخامسة و الثلاثين دون ان يخوض تجربة الإحتراف التي هو أهلُ لها بمستواه العالمى.
و ترددت الأخبار ان المدرب البرتغالى
مانويل جوزيه كان الحافز الأساسى لرحيل الحضرى لتعنته معه طوال ثلاث سنوات سلبه فيها حقه المعنوى المتمثل في شارة كابتن الفريق بالإضافة إلى عصبية جوزيه الشديدة و قرارته القاسية ضده و التي طالب الحضرى بسببها الرحيل أكثر من مرة عن القلعة الحمراء منذ عام 2005 و ألح في طلب الرحيل منذ هذا التاريخ.
يذكر ان النادى الأهلى رفض مناقشة العرض السويسرى المقدم من نادى سيون بسبب ضعف المبلغ 400,000
دولار بالإضافة إلى نسبة 50% يحصل عليها النادى الأهلى في حال بيع عصام الحضرى إلى نادى أوروبى آخر.
استند الحضرى إلى المادة 17 من لوائح الفيفا التي تتيح للاعب الذى تجاوز عمره الثامنة و العشرون ان يفسخ عقده من طرف واحد بشرط استيفائه مدة الحماية القانونية و المقدرة بعامين من تعاقده مع ناديه بشرط إبلاغه كتابيا برغبته في فسخ العقد قبل 15 يوما من تاريخ انتهاء
الموسم الكروى.
جدير بالذكر ان الفيفا قامت بفرض عقوبة علي الحضري قيماتها 900 ألف
يورو و الإيقاف لمدة 4 شهور بداية من أغسطس القادم و منع سيون من قيد اي لاعب جديد لفترتين قيد متتالين نظرا للاضرار التي تسببوا فيها للنادي الاهلي و هروب اللاعب في منتصف الموسم الكروي و بدون اذن ناديه
المنتخب الوطني
انضم الحضري بسرعة إلى المنتخب الوطني ، رغم أنه كان الحارس الثاني في صفوف المنتخب بعد نادر السيد لنحو أربع سنوات أخر. بعدها بدأ الحضري في حصد الجوائز وتحقيق الإنجازات مع منتخب مصر وأصبح الحارس الأساسي أيضا للمنتخب حتى وقتنا هذا حيث لعب مع المنتخب 88 مباراة دولية كان أولها مع ليبيريا في 6 إبريل من عام 1997م. ويعتبر الحضري الآن الحارس الأول في مصر فنيا وجماهيريا رغم ما شاب ذلك من أحداث سفره المفاجئ إلى سويسرا وترك الفريق في أزمة حراس المرمى التي يعاني منها حتى الآن ولكنه بعد أدائه المشرف الذي أظهره في كأس القارات في جنوب أفريقيا عام 2009م حيث كان له أكبر الأثر في استحقاق منتخب مصر ولأول مرة الفوز على نظيره الإيطالي الذي دخل البطولة بصفته بطلا للعالم ثم مجهوده الرائع في مبارات المنتخب المصري مع منتخب أمريكا في نفس المجموعة ، كل ذلك أدى لرغبة الجماهير في الاستمتاع بأداء هذا الرياضي المتميز في رفع فرص المنتخب المصري في الأعوام الباقية له على البساط الأخضر. ويعتبر الحضري من أفضل حراس المرمى في مصر بعد شلاطه سرسئ وأحمد شوبير
غير أن شعبيته قد تراجعت منذ انتقاله المثير للجدل إلى صفوف سيون السويسري العام الماضى، عندما حاول الحضري والنادي السويسري استخدام القانون لإتمام الصفقة ضد رغبة الأهلي. بالرغم من انه في نهاية المطاف إنضم إلى سيون، فإن سمعة اللاعب التي لم تكن تشوبها شائبة من قبل، شوهت في المباريات الدولية للمنتحب المصري. وواجه الحضري بالفعل منذ ذلك الحين معارضة واستهجانا من قبل مشجعي ناديه السابق خلال مباريات المنتخب الوطني وفقد عددا من اتفاقات الرعاية. ولم يكن الإنتقال إلى سويسرا جيدا بالنسبة إلى الحضري الذي أعلن نيته البحث عن ناد أوروبي جديد بعد بطولة كأس القارات المقررة في جنوب إفريقيا هذا الصيف و إن كان قد ساهم في حصول ناديه على كأس سويسرا مؤخرا
ويعتبر الحضري من أفضل حراس المرمى في تاريخ
مصر وحصل على لقب أفضل حارس مرمى في بطولتي
كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006 وكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2008 بعدما تصدى لركلتي جزاء بعدما تعادل
المنتخب المصري سلبيا مع
منخب كوت ديفوار في نهائي
كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006 ، وحصل المنتخب المصري بعد ذلك على كأس الأمم الأفريقية لذلك العام. كما كان لأدائه البطولى والرجولى في أمم غانا
2008 أبلغ الأثر في حصول منتخب مصر على البطولة و حصول الحضرى على أفضل حارس مرمى في تلك البطولة
إنجازاته
مع المنتخب المصري مع النادي الأهلى المصري مع نادي سيون لكرة القدم بسويسرا